احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

بكاءٌ أعوجْ.

يبكِي خريفُ العامِ ،


أوراقاً مُجعدةً تقلّبَ لونها ألماً.


تبكِي قوافي الشعرِ أبياتاً

تجانسَ شطرها 

بكمالِ.


و حتى الليلُ  

يبكي بعضَ نجومه،

بعضَ دموع ساجِديهِ.


و تُبكِي أضواءُ العُرسِ فرحتهمْ.

وتُضيّقُ الضحكاتُ حزن عزاءِ.


و الأشياءُ ما زال كثيرها يُبكِي..

الأوراق، و الذكريات و الزّفرَات من ضعفِ.



و أنا ، أبكي ..

كأي عينٍ تراكَ كلَ العُمرْ. كلَ البقاءِ.


أبكي قيودَ حكايا جهلهم.

أبكي نقاءَ أجسادٍ..

تفوهتّ ثيابها حبا صغيراً بين أكفُّ رضيعِ.


يبكي مولودُ صدري، 

( يبكِي ) رحيلي.


و حتى نلتقي مجدداً..

دونَ أشجارِ 

كثيفٌ سواد ظِلها،

قتيلٌ بين ضلعيها شهيقُ.

و حتى نلتقي،

بكائيْ ليسَ أوجاعاً، 

بكائي ليسَ أشواقاً تُدَقُ بباب غياباتِ.


بكائي أعوجٌ..

ضحكاتهُ بيضاءُ.

بكائي في عناقكَ أجملُ..

يريحُ تلاطمَ شعوري.

بكائي أمانُ قربكَ.


و بكائي، أشياءٌ تعلو قوامي..

ما زلتُ أجهل

كيف الصعودُ لها. كيف الوصولُ.

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق