شهيق #11
موجعٌ
عدد إدراجاتك: 9
عدد المشاهدات: 1,622
عدد التعليقات المنشورة: 0
عدد التعليقات غير المنشورة: 0
موجعٌ
أصبحتْ.و تقاسيمُ تفاهتي مازلتُ أذكرها جيداً..كيفَ أن الورد يصبحُ أحمراًو الغيومُ تستطردُ الشتاءَ دون أمطارْ..كيف الطواحينُ تدور دونَ هواءكيف مذاقُ الشاي دون مكعباتْكيف الحُب ينقشُ خلفَ أصابعنا عهوداً جميلة..و الوقتُ يُمَدُّ على مصراعيه ،يحتوينا و نبكي ..
أتعلمونُ كيف نشعرُ أحياناً بالضياع ؟الهدوءُ يتسربّ كالماءِ من فُتحاتِ ثغورِ وجوهناأصابعُنا تجهلُ كيفَ تكتبُ..تضيعُ الحروفُ قبل الكلماتِ، قبل الجملْو الأرجلُ التي تحملنا تعجزُ عن النهوض..لا أعلمُ كيف أعودْ ..كيف أصححّ زلاتي ،كيف أخبرهمْ أنِّي عندَ كلُ وعودي..أن حياتي - ستختنقُ - دون أنفاسهمكيف أثبتُ ... اقرأ المزيد
- 1 -بينَ أجنةِ الشتاءِ ،تُوجدُ فساتينٌ تلتصقُ بخيوطها رائِحة المطرْ..و النسيمُ كلما داعبَ غصْن وردِ ،تبْسَّمَتْ بينَ مُقلتيهِ دموعٌ حُلوة.تقعُد الأمنياتُ خلالَ سُحبٍ رَمادية،تَسبحُ في خيالاتٍ من هطولْ.
- 2 -سِربُ الطيور،و قطيع الخِراف و السمكُ الذي يمضي باتجاه الشلالِ عندَ مصب نهرِ الأحلامْ.تقاسيمُ الليلة الظلماءِ - هذه - ،تعيدُ فيَّ حنيناً من طرازِ العاشقين ..عشقٌ يخنقُ روحاً ،لا أوراقاً و أقلامْ !
- 3 -هكذا يبدُو الابتعادُ عن ( الوَطنْ )هادئاً جداً ، يتجرعُه سكونمغلفاً بورق هدايا قديمة ..بارداً كالثلجِأليماً ، مُطرباًبه ... اقرأ المزيد
أتعلمينَ حبيبتي ؟
ضوءُ الشمسِ لا يشرق هكذا ..
و النجومُ الزرقاءُ لا تقرّبُ المسافات بيننا و بينها من فراغ!
وردُ النرجسِ الأصفرِ باتَ يعزفُ موسيقى المشاعرّ داخل قلوبنا الصغيرة.
الكونُ يرسلُ عصافيرَه كل صباحِ مغردَة مستغفرة..
الحكايا التي تطرِّزُها أقمشة الأفواهِ تغمرُ الكون ضحكات سمرَاء كلونِ الخبز.
كل هذا يجري على حِدة..و أنا و ما يخالجُ حرفي في الليالِ الباردات على الضفة الأخرى تماماً ،حيثُ الفرحُ أنتِ حبيبتي..الأمان في ضمَة جلدكِ،والابتسامة في ضحكاتكِ.. حتى في الحزن - حُلوتي -، الحزن لا يجتاحني إلا عند ضيقكِ أنتِ وحدكِ ... اقرأ المزيد
سيكتبُ نزارٌ في التحقيق :
كيف بلقيسٌ اغتبصتّ،
كيف سلبّوا وردَ فمها ، و العنب.
سيدِي،
الشهيقُ المرُّ ذاك،
كانَ لِمَا بعدَ الداءِ، داءْ.
أدمَّتْ الأضواءْ، و الأحلامَ
و الريشَ الأبيضَ المُتَيَمُ بْهَا.
رحلت تجرّ أوجاعاً وَصَبهَا حبَكْ، سيِّديْ.
لكنّ ..
هيَ فُجِّرتّ فيها حياة،
و أنا الحياةُ أودّ لوُ تَبكيني.
إن كانّ قتليْ موتٌ أرْثَى به،
لقتلتُنيْْ،
وقطّعْتُ كلَّ مخزونّ الأماني.
كنتُ قبّلَ الأمسْ بعدَ سُباتي،
أشعرُ الأشياءْ تُظلمِ.
و خلفَ الأوْرَاق،
أرى حقلاً..
بهِ قمحٌ، يحِنُ لعزفيَ المُتقَنّ.
و جدائلُ الضحكاتُ، بلون النُحاسِ..
تضيق بنا،
و الشوقُ قبلَ كل نافذة، يَخنُقُ.
ممرٌ جدرانُه طليتْ،
بلونُ ليلٍ مُعَرّىِ من رْكاكةِ المنظرْ.
كنتُ، أودّ لو ... اقرأ المزيد