احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

شهيق #5

لا أجيدُ البكاء ،

لمَّا أشعرُ بكِ تحويني.
و هدوءُ ما أتنفسُ سيبقىْ أصخبْ 
كلمَا تلعثمْ حبي.

لا أجيدُ الشعورَ ،
و المشاعرُ في عينيكِ، تأخذُ وعييْ بعيداً
حيثُ ريشُ الحبر،
و الأوراق .. 
و الحروف اللائيْ ينصتّنَ بشغبْ، 
لا يعيْ ألفٌ بها أو حاءٌ ، نقاءَ تفاصيلنا !


Articles

شهيق #4

اترُكْ الحرف يغني.

و يُزفَرُ أكسيدٌ،
و حبّاتُ مطرٍ دافئة تغتالُ أصابعَ مواليدٍ إناث.
و انظرْ صَوبَ فرسكَ،
متغنِّجٌ يمضيْ ناثراً وجوهاً نحتها بكاءْ.

فحولَ لياليْ يناير، فرحٌ اشرأبّ إليه دمعنا
و عناقُ شوقٍ أدمَى أشياءً فينا،
تركَ الوريد مُعَرى،
جعلهُ يتألم.



Quotes

سأقول لك "أحبك".. وتضيق المسافة بين عينيك وبين دفاتري.. ويصبح الهواء الذي تتنفسينه يمر برئتي أنا.. وتصبح اليد التي تضعينها على مقعد السيارة.. هي يدي أنا..

نزار قباني

Articles

شهيق #3



أمنياتٌ باخ عطرُ اجتذالها.
سحاب فترَ بردُ ربيعه.
رُقادٌ باتَ يؤلمُه صقيعُ بكاءْ.
ليلٌ مضى يجرّ دعواتٍ شِبهُ حيَّة.

و ما زلتُ ، و عينايَ
نشُدّ بالأمل كلَ جزءٍ يتنفسْ بنا.




Articles

شهيق #2

قبل أن أرغم أصابعي زِرَ الإرسال ..

شعرتُ بقلبي و كأنه يمضي يميناً ،
شيءٌ فيها ، صنعَ وطناً جديداً خلال مجرى تنفسي.

و انتشلني حدّ الصراخ ، همسُها !
سماع صوتها أخجلنُي،
شعرتُ بها تبكي، تضحك،
و عروق حرفها تكاد تتفجرُ شوقـاً.
و قبلْ الحال حتى ، تلعثمْت الكلمات ..
فعاتبتني بحبْ.

أخذنا الوقت بعيداً ، فسألتني أمراً
تطرحه عليّ في كل مكالمة و هي مؤمنة بكل نفس تستنشقهُ أني لن أجيب.
و بكل تفصيل خجلِ ، 
أجبت...


همم .. إلى هنا ، و زفيرْ !





Quotes

ما كان يُبصَرُ لونُ الوردِ أحمرُه، حتّى تَفَجَّرَ جُرح فيه يُخفِيهِ

ميسون السويدان