Articles
لا أجيدُ البكاء ،
لمَّا أشعرُ بكِ تحويني.
و هدوءُ ما أتنفسُ سيبقىْ أصخبْ
كلمَا تلعثمْ حبي.
لا أجيدُ الشعورَ ،
و المشاعرُ في عينيكِ، تأخذُ وعييْ بعيداً
حيثُ ريشُ الحبر،
و الأوراق ..
و الحروف اللائيْ ينصتّنَ بشغبْ،
لا يعيْ ألفٌ بها أو حاءٌ ، نقاءَ تفاصيلنا !
Articles
اترُكْ الحرف يغني.
و يُزفَرُ أكسيدٌ،
و حبّاتُ مطرٍ دافئة تغتالُ أصابعَ مواليدٍ إناث.
و انظرْ صَوبَ فرسكَ،
متغنِّجٌ يمضيْ ناثراً وجوهاً نحتها بكاءْ.
فحولَ لياليْ يناير، فرحٌ اشرأبّ إليه دمعنا
و عناقُ شوقٍ أدمَى أشياءً فينا،
تركَ الوريد مُعَرى،
جعلهُ يتألم.
Articles
أمنياتٌ باخ عطرُ اجتذالها.
سحاب فترَ بردُ ربيعه.
رُقادٌ باتَ يؤلمُه صقيعُ بكاءْ.
ليلٌ مضى يجرّ دعواتٍ شِبهُ حيَّة.
و ما زلتُ ، و عينايَ
نشُدّ بالأمل كلَ جزءٍ يتنفسْ بنا.
Articles
قبل أن أرغم أصابعي زِرَ الإرسال ..
شعرتُ بقلبي و كأنه يمضي يميناً ،
شيءٌ فيها ، صنعَ وطناً جديداً خلال مجرى تنفسي.
و انتشلني حدّ الصراخ ، همسُها !
سماع صوتها أخجلنُي،
شعرتُ بها تبكي، تضحك،
و عروق حرفها تكاد تتفجرُ شوقـاً.
و قبلْ الحال حتى ، تلعثمْت الكلمات ..
فعاتبتني بحبْ.
أخذنا الوقت بعيداً ، فسألتني أمراً
تطرحه عليّ في كل مكالمة و هي مؤمنة بكل نفس تستنشقهُ أني لن أجيب.
و بكل تفصيل خجلِ ،
أجبت...
همم .. إلى هنا ، و زفيرْ !