احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

ماذا أخبرتني به الغيومْ؟

أخبرتني الغيومُ أنكَ مولودٌ من مطر

كضوء الشمس أشرقت،
و كلون القلب أحببتكْ.

أخبرتني، 
عن ضحكة، قد أنبتت في شفتيكَ حديقةً 
و عن صوت البكاء الذي في فاك.

أخبرتني كلَّ الحكايا التي خبأتها
في شتاء الليل، و طويت عنك آلامها.

أخبرتني، 
لمَ تبدو المشاعر في عينيكَ 
فراشاتٍ 
بها أجراس،
لم تنمُو الأحلام في راحتيكَ كالزهور.



28.O9.2O12

Articles

مساء فارغْ.

مساءٌ لستَ فيه،

يفيضُ ضياءُ شمسه هباءً
ف في عينيَّ أشرعة مظلمة تبحرُ الدموع التائهة فيها دونما ملاذ.

مساءٌ دون أنفاسك،
غنيَةٌ سمائه الرمادية بالهواءْ
و حيثُ أريدكَ في أعماقي 
فقيرٌ بالهواء جسدي 
ضئييييل ، يحتاجك.

مساءٌ بلا عينيكْ
مساءٌ ترفع الأقلام بعده.
مساءٌ كالذي يأتي ليرمي أثقالاً من الدموعِ عليَّ و يرحلُ.




كتبتْ ب حب في الثاني من ديسبمر، 2012 *

Articles

شهيق #16

-


و أبحثُ فيَّ عن وطنٍ
فلا أجدكَ ..
يا وطنيَ الذي رحل.

يا من فيكَ ماضٍ من طيور.
فيكَ غيمٌ ذا ودقْ.
ابتهالُ الزهرْ فيكَ يشبُه الحضنَ الحنونْ،
يُشبه الصُبح إذا ما أنتَ أشرقتْ فيه.


-




Articles

بكاءٌ أعوجْ.

يبكِي خريفُ العامِ ،
أوراقاً مُجعدةً تقلّبَ لونها ألماً.

تبكِي قوافي الشعرِ أبياتاً
تجانسَ شطرها 
بكمالِ.

و حتى الليلُ  
يبكي بعضَ نجومه،
بعضَ دموع ساجِديهِ.

و تُبكِي أضواءُ العُرسِ فرحتهمْ.

وتُضيّقُ الضحكاتُ حزن عزاءِ.

و الأشياءُ ما زال كثيرها يُبكِي..
الأوراق، و الذكريات و الزّفرَات من ضعفِ.


و أنا ، أبكي ..
كأي عينٍ تراكَ كلَ العُمرْ. كلَ البقاءِ.

أبكي قيودَ حكايا جهلهم.
أبكي نقاءَ أجسادٍ..
تفوهتّ ثيابها حبا صغيراً بين أكفُّ رضيعِ.

يبكي مولودُ صدري، 
( يبكِي ) رحيلي.

و حتى نلتقي مجدداً..
دونَ أشجارِ 
كثيفٌ سواد ظِلها،
قتيلٌ بين ضلعيها شهيقُ.
و حتى نلتقي،
بكائيْ ليسَ أوجاعاً، 
بكائي ليسَ أشواقاً تُدَقُ ... اقرأ المزيد

Articles

عناق، و عناق فعناق.

دنى المساءُ

قريباً جداً ،
أقرب مما كنتُ أودْ.
حمل في بذوره أنتْ.
ولاحَ بين وريقاته حنينٌ ثقيل.

عناق، و عناق فعناق ،
تركوا حين تركتكَ حرارةً
تدثرُ الخوفَ فيني..
تجعلني أشتاقكَ أكثر.

أنا يا ملاذُ
أحبكْ !




Articles

قدرِي

فيكَ أرى قدَرِي.. 

طاهراً جداً 
مطليةٌ ورودُه ببعضٍ من ضحكاتكْ. 
عجوزٌ تجاعيدُه ،  
و شيخٌ أيقظ وهنَهُ بكائكْ.
 فيكَ قصائدٌ أعدها طفلٌ ..  
أصبحَ باسم الحُب شاباً، 
و بذاتِ الحزنِ باتَ مغترباً عن وطنْ.
 
خُلقتَ يا قدري سلاماً  جمالاً  سماءً  عناقْ. 
 خُلقت تداوي جَرحَ كفيفٍ،
أفقدُه الوفاء بصره. 
خُلقت تبثُ الأمان في قلبٍ،
  أرجفَ الحنينُ نبضاته ! 

 خلقتَ لي يا قدري.